الوطن: نظم الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطينيين وجامعة القدس المفتوحة والتوجيه السياسي بطولكرم، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان: "نقض الرواية الصهيونية وتأكيد الأحقية الوطنية الفلسطينية"، ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة.
وأكد نائب محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة أهمية هذه الندوة التي تتناول التأكيد على الحقيقة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الادعاءات الصهيونية، ونشر الرواية الفلسطينية، انطلاقا من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أهمية الدقة في نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع، وبخاصة بعد مرور 75 عاماً على النكبة، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبها، تحدثت الباحثة رويدة أحمد عن تجربة محافظة طولكرم في توثيق التاريخ الشفوي. واستعرضت مسيرة العمل في التوثيق بمشاركة زميلتها الدكتورة تمارة مشعل، وبمتابعة القائم بأعمال مدير عام التنمية والتخطيط بالمحافظة رفعت ذياب، إذ تمت العودة إلى وثائق الطابو والوثائق العثمانية، علاوة على إثبات تاريخ المكتب الزراعي العثماني عام 1910، وهو نواة جامعة خضوري، قبل أن يتم تسميتها بهذا الاسم.
وتناول الباحث محمد الحروب قضية تزوير و"أسرلة" الأماكن والمواقع بمحافظة طولكرم، من خلال عرض نماذج من تغير أسماء ووديان وبلدات على مستوى المحافظة، ضمن حالة عامة من التزوير التي اتبعتها الحركة الصهيونية، وتشكيل لجان تزوير رسمية، لإسقاط أسماء ومسميات من التوراة على الأماكن الجغرافية.
وتحدث مدير التوجيه السياسي بطولكرم معين عدس عن الدور التكاملي في عمل المؤسسات تجاه القضايا الوطنية، وتوحيد الخطاب الوطني الفلسطيني في مواجهة ادعاءات الاحتلال، وتفنيد الرواية الصهيونية، وإبراز الهوية الوطنية الفلسطينية، للحفاظ على الحق الوطني والبقاء على هذه الأرض.